في وجع هذه الفوضى انتكبت الروحُ وهربت الافكار عن منطق الراحة ، شتاءنا قارسٌ في فصول البوح الحانية ، لا نفيقُ الا لنكتب
ولا ننام الا كي نفيقُ ونكتُب ، أيا طيف النسيان اغرب عن وجه آخر غير سُقيا ، لا تليقُ بهذه الخيبة سوى قناديلَاً تحمل
التحية لكل من أبلغنا درجات الغصة الكبيرة لا يقدر فيها قدماً المضي حيث يشاء وتشاء النفس .
سُقيا /
عندما تتملكنا هذه الاحاسيس فلا راحة ولا اطمئنان،
هو الوقت يمضي بنا وبها ، وما النسيان الا كذبة ،
وما الراحلون سوى ذكرى تلوح لنا بين فينة وآخرى ،
ابدعتِ يــ نقية بالحرف رغم توجعه ،
وتألقت بالمعاني والجزالة ،
هنا ارتوينا من جمال الحرف وعذوبته ،
دام لنا هذا الحضور والانسكاب المخملي ،
تقديري وتقييمي .,
ختم وتنبيهات ,,,
|