عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-17-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (04:47 PM)
آبدآعاتي » 379,387
الاعجابات المتلقاة » 2480
الاعجابات المُرسلة » 1008
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد-ديل كارنيجي



الفخرُ داءٌ ينخر في صرح الإنجاز و يُدمِن صاحبه الراحة والتغني بأمجادِ و إنجازات ماضٍ يتوقف عنده و قد لا يأت بشسء جديد يكمل سلسلة إنجازاته و
هكذا إلا أن يأفل نجمه. و لو سألنا أتباع من يقودهم صاحب الفخر من قائد أو رئيس أو مدير أعمالٍ
على إختلاف مناصبهم و مهامهم:
ما أسوأ صفة فى أى قائد؟

، وسوف يخبرونك بأنها صفة
الفخر عندما تسير الأمور على ما يرام ، والقاء اللوم على الآخرين
عندما تسوء الأمور،وهناك بعض الحالات التى ترسل رسالة أكثر وضوحا
:إن الأمر كله يدور حولى أنا".
وقليل من الرسائل تجعل الناس يسرعون إلى الطريق الآخر .
فمن ذا الذى يؤيد صديقا يعتقد أن الأمور تدور حوله فحسب ؟ ومن ذا
الذى يريد قائدا لا يستطيع أن يرى إسهامات العاملين معه؟
إن الإجابة عن هذين السؤالين سهلة.
والإجابة عن السؤالين المضادين للسؤالين السابقين على القدر نفسه من
السهولة أيضا: من ذا الذى يريد صديقا لا يهتم بمن يحوز الشرف ؟
ومن ذا الذى يريد قائدا يرى القيمة الكاملة لإسهامات العاملين معه؟
كتب "أوجست توراك" - مدون على موقع مجلة ''فوربس''،وموظف
مؤسس سابق بشبكة "إم تي في" التليفزيونية - يقول : " إن التخلى
عن الفخر عامل مضاعف سحري".
إنه يعمل على نحو جيد، سواء فى الحياة العملية أو الشخصية ، ولكن استخدام
هذا السحر يتطلب اتجاها نحو العرفان بالجميل ، وفى ظل غياب الإحساس
الصادق بالعرفان بالجميل ، يصبح التشارك فى الفخر مجرد حيلة استغلالية
أخرى تؤدى إلى حدوث نتائج عكسية ,إن هذه أمور ليست عسيرة الفهم.
فهى تنبع من الإدراك السليم . إذن ، لماذا يسرق الفخر أكثرمن
مشاركته مع الآخرين ؟ السبب المعتاد هوالخوف .
ولكن الخوف فى هذه الحالة ، يجب أن يبقى تحسبا لاحتمال أن تصبح
شخصا يشعر بالخوف من مشاركة غنائم النجاح .

مقتبس من إحدى كتب ديل كارنيجي



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس