لا أدري كم طويت من أجيآل عمري ، لأملٍ هو أنت

لا أذكر منهُ سوى ملاحقة اللحظآت

أبحثُ في نفسي الظمأى عن سر ترتوي فيه روحي

أبحثُ كُل الدروب،

أخالهآ مرصودة الأمنيآت ، مقفرة بوجه السؤال

ولأجد مدناً تاهت دآخل كل المستحيل ، ولم أحظَ بك

أنتظر رحيق الكلمة في كل حين ، في مجهول التعب والأرق والخيآل الممتد عبر الآتي

فاسرح فوق المتاهآت المجروحة بـ تفاصيل أيامي المنهكة

أبحث عن لحظة إيمان ،،

لحظة أمآن ، لحظة هدوء تُطفئ مابدآخلي من أنين

وتأتيني كلمتك رغم أناقتها التي أحنّ لـِ سماعهآ تنكأ مني الجِرآآح

وتجن بـ الوجع نفسي

فـ حيناً تطير بيّ نحو الأفق ، تزرعني نجمة مشعة يتنآثر شعاعهآ حول القمر

وأحيانآ تهوي بي إلى الحضيض!

وأحس بـ الغصة تُعانق أنفاسي المنتظرة

ولآ أستطيع الرحيل من متاهاتك الملونة التي تغمرني بـ الضوء

فـ أهوى كلماتك المزخرفة

وأُلبي نداءهآ عبر قلبيي حتى ولو كانت موجعة

وأعود للسفر عبر أجيالك البعيدة

علّني أجد هناك لـ نفسي من دليل !!