نسمع دائماً بأن فئة معينة من الناس في منطقة الخليج العربي، وعندما ترتفع حرارة الجو، تهم إلى إزالة بلف الحرارة. لكن هذه القطعة عزيزي القارئ من الضروري أن تتواجد دائماً في منظومة التبريد على عكس ما يُعرف في عالمنا العربي، لاسيما وأن الإقدام على إزالتها قد يؤثر سلباً على كثير من الأمور الأساسية في السيارة.
في هذا المقال سوف نتطرق إلى التأثيرات التي قد تطال زيت المحرك بمجرد إزالة هذا البلف حيث ان الكثير من الأشخاص قد لا يعلمون أن بلف الحرارة وزيت المحرك تجمعهما علاقة متينة ولكن غير مباشرة.
إن إزالة بلف الحرارة من السيارة سوف يجعل حرارة تلك الأخيرة أقل من 85 درجة مئوية ذلك أن المياه أو سائل الرديتر سوف يقوم بتبريد المحرك بشكل مستمر ومن دون توقف لكن هذا الأمر يؤثر سلباً على زيت المحرك.
من دون تواجد لدرجة حرارة مثالية في مكينة السيارة سوف يتأثر الزيت طبعاً وبشكل سلبي ولن يعمل بطريقة صحيحة على الإطلاق خصوصاً وأن هذا الزيت قد تم تصميمه حتى يعمل تحت ظروف معينة وتحديداً تحت درجة حرارة صحيحة ليقدّم أفضل تزييت لداخل أجزاء المحرك.
وإذا كان الزيت بارداً ولم يصل إلى درجة حرارة معينة لن ينتقل في المحرك بالسرعة المطلوبة له لأنه يكون “ثقيلاً”.

احُب كل شي كان رحمه لي من الله