عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-09-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (06:17 PM)
آبدآعاتي » 1,384,988
الاعجابات المتلقاة » 11635
الاعجابات المُرسلة » 6433
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي انتقام صورة قصة قصيرة



انتقام .. صورة
قصة قصيرة

لسبب ما علق البطل صورة لحبيبته التي هجرته على الحائط المقابل، ولسبب ما حاول كثيرا أن يصل إلى أو يتعرف على تاجر أسلحة ليحصل منه على سلاح، ولسبب ما حاول حين تمكن ذات يوم من امتلاك مسدس نصف آلى ذى حركة زناد مزدوجة الحركة الأولى للتعمير والحركة الثانية للإطلاق من نوع "بريتا" عيار 9مم أن يتدرب عليه على يد متخصص في هذا النوع من الأسلحة، ونجح في ذلك دون أن نفهم السبب....
والآن.. أخذ صورة حبيبته من على الحائط، وألبسها في كيس بلاستيك أسود اللون، وضع مسدسه في جرابه وعلقه بكتفه، وارتدى فوقه ما يخفيه، واتجه بها إلى عمق الصحراء..
وهناك.. علقها على صليب خشبى في وضع مسيحي خالص، ثم حفر تحتها قبرها، ورجاها أن تعترف أمامه بكل ما ارتكبته من خيانات لتتخلص من خطاياها وتبرأ... لكنها ظلت صامتة راسمة نفس النظرة البلهاء التي دائما ما ترتسم على وجه صورة متهمة بالخيانة، فرجع بظهره مسافة كافية كي لا تطاله خيوط الدم -المندفعة منها- حين تنطلق الرصاصات، ثم اطلقها كلها، لم يحتفظ لزمنه القادم بأى رصاصة، انقلبت بصليبها في قبرها.. أهال الرمال عليها، اخفى بقايا الدم المتناثرة حول قبرها بالرمال.. ثم أعاد مسدسه الفارغ إلى مكمنه، وعاد إلى حائطه منتصرا.

الكاتب ماهر طلبة



 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس