سأُهديكِ حضوراً آخر يليق بلهفة عينيكِ وأمنحكِ مرتبة حبيبة أُخرى قَدت الشوق من منتصف الفتنة
وأنفث بوجه هذا الحزن عطراً لا يليق الا بفرحة قلبكِ وأتلو دعوات نافلة أن يمنحنا الله القدرة على إستعادة تلك اللحظة التي تشابكت فيها أناملنا أول مرة وكانت شاهدة على عشق لم يعرف له الزمان مثيلا
سأُهدنيكِ ..ثم أغفو
الكابتن /
اسطر مزدحمة بكثير من المشاعر والتي اشعر فيها بالشتات والضياع ،
يقال دائماً البدايات أجمل من النهايات ،
ويقال لماذا لاتكون النهاية من البداية كنوع من التغيير والاحتيال ،
اعلم واثق اي علاقة انسانية اذا مااصيبت بشرخ صعب العودة ولو عادت تكون مليئة بالندوب ،
والآهات والحسرات ، لن تكون قوية كــ سابقتها ولن يعود نفس الجمال والاحساس ،
ستكون علاقة في المنتصف ، نحاول ان نقنع انفسنا بجدواها والاستمراربة وهي متهتكة ونازفة،
ساهدنيكِ ثم اغفو ,,,
وماذا بعد الافاقة قد تكون الاحاسيس تغيرت وعاد المحب كما كان ،
وماكانت كلمات ماقبل الغفوة سواء حنين وحالة اشتياق مؤقتة ابت النفس الا تنطقها،
صعبة جداً المشاعر المتارجحة مابين اريدكِ ولا اريدكِ ، لن ينال الالم منها سوى قلب انثى ،
كلما همت بالنسيان وغفت مشاعرها ايقظها هذا الحبيب العائد بكلمة اريدكِ ومع الوقت تتحول
الى لا اريدكِ بتصرفات واعذار واهية ..
عذراً الكابتن للاطالة احرفك كانت ذات صدى ووقع فكانت احرفي ،
وهي مجرد تعليق على الحرف وليس شخصك الكريم ،
انرت من جديد بهذه الاحرف الباذخة ذات المعاني الجزلة ،
دام عطاء الحرف وصاحبه ,,
تقديري لسموك ..
|