يا لها من صورة مقززة : أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره :
متكدرا ضنكا ضائق الخلق ، لا يكاد يطيق أحدا ، ولا يطيقه أحد ….
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور ..
وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
وحلق مع آيات القرآن ، وغذى قلبه وروحه بكلام الله
في مطلع يومه ..
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى :
أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله ..؛
؛
كلمات طاهرة تثلج القلوب
|