08-01-2017
|
#34
|
.
.
أوجع واقعك أن انكشف الستار عن ثقتي التي لم تستطع أن تستعيدها !!
ليكن ، وكأن في ذلك شيء من المؤازرة لي أن ظهر أو لأقول: لتشعر مرارتها أكثر
حين سقطت الأسوار المؤتمنة كان وجعي أعظم
أي غصة تحاول أن تبتلعها الآن ، ابتلعت أضعافها خفية ، وعينك تدري ،واجتهد في تضليلها
حين هجرني كل سكون ، يظهر ما لا أرتضيه وتنهال سهام الأحاديث والخوافي يعلمها الله
كم من نجوى كانت في ظهري ، وتغرس في صدري التمتمات آلاف الانكسارات
كم من عثرة لمعت ظواهرها حتى يبقى الستار في محله ، ولا تبالي
هذا الكم من الإقناع الآن والوعود لن أقبلها لأن ذكياً لن يسقط في ذات الفوهة مرتين
وعلى الرغم من كل ما سبق ، ما كنت أريد أنه حدث..
|
|
|
|