الموضوع
:
ثمن الغياب
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-01-2017
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 12 ساعات (04:11 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,381
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7586
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3787
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
ثمن الغياب
ثمن الغياب
يخطئ الزوج كل الخطأ عندما يجعل من نفسه مجرد ورقة بنكنوت في يد أسرته و يعتقد أنه كالشمعة التي تحترق من أجل أن تضيئ لمن حولها . في الحقيقة كلهم يحترقون فالزوج يترك زوجته و أولاده وكل أهله و يسافر ليوفّر لهم حياة كريمة و ذلك بالملابس الفاخرة المتنوعة و الأجهزة الكهربائية المتطورة و الأموال التي تجعلهم مترفين ، فيواجه الغربة المميتة القاتلة بكل تحدياتها فيخدم نفسه بنفسه وكأنه أعزباً يطبخ طعامه و يغسل ملابسه ويعمل و يكدّ ويتعب و إذا مرض لا يجد من يناوله الدواء ، و الغربة لا ترحم ، يصير كالآلة التي يجب ألاّ تتوقف حتى لا يجعل من نفسه أضحوكة في فم الجميع وفي المقابل تعيش أسرته حياة تفتقد إلى الدفء الأسري و مشاعر الحب والمودّة و الرعاية فتصير جدران البيت باردة ، و تصبح الأشياء بلا طعم أو معنى ، يعيشون في ملل و كآبة فلم يعد يسعدهم المال الذي حرمهم من رجل البيت و حرمه منهم ولم تعد لها معنى تلك الملابس و لا الأجهزة الحديثة التي كانت ثمناً لها هذه الغربة و هذا الغياب فتذبل الزوجة يوماً بعد يوم كالشجرة التي أطلّ عليها الخريف فجعلها خالية من الأوراق و تموت بداخلها مشاعر الأنوثة ، تشعر و كأنها أرملة لأنها تحمّلت فوق طاقتها بالقيام بدور الأم و الأب معاً ، فتحلّت بصفات الرجل حتى يتسنى لها مواجهة أمواج الحياة العاتية بدءً من صحة الأولاد و طعامهم و شرابهم و رعايتهم و دراستهم و حتى نتيجة الإمتحانات في مراحل التعليم المختلفة و حل مشاكلهم خاصّة المشاكل العاطفية التي تحدث في مرحلة المراهقة تلك المرحلة الحرجة التي يحتاج فيها الأولاد لحنوّ الأم و حكمة الأب حتى تمرّ بسلام و أمان و لكن للأسف دور الأب مهمّش جداً فهو يحضر لبضعة أيام كل عام أو عامين كضيف غريب و ما أن يعتادون عليه حتى يدقّ ناقوس السفر و الغياب و يلحّ عليه تاريخ الرجوع المدوّن في جواز السفر فيتركهم يواجهون غربتهم أيضاً ويشعرون بالضياع و كأنه مجرد طيف مرّ عليهم أو سحابة صيف ، ومن المؤسف و المحزن أن يفقد هذا الأب عمله أو قد يعمل و لا يحصل على أجره لآى ظرف من الظروف فيفتقر هناك و هم يفتقرون هنا و يلعنون الغربة و من أشار بها عليهم و عندما يعود لوطنه ليستقرّ به وليهنأ بأهله .. يجد نفسه محطماً و قد شاب شعره وسطّر الزمان على وجهه خارطة الرحلة بكل تفاصيلها مثله كمثل الرجل الذي دخل مغارة في أول النهار ليغرف منها كنوزا وعندما عاد آخر اليوم وجد أن ظهره إنحنى و لم يعد يقوّ حتى على حمل الكنز فجلس على ضخرة يبكي ترى ؟! لو عاد به الزمن؟ للوراء سيختار الغربة؟! أم العيش مع أسرته ؟! .
بقلم / أحلام شحاته
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 594.51 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون