جرت العادة للتأثير على المستمع إدخال موسيقى خلفية لعله يتعايش مع مايريد الوصول إليه الكاتب من مشاعر دسها داخل نصه .
هذا في النصوص المسموعه فقط .
ولكنني عندما أقرأ للبعض أشعر بتلك الموسيقى وأرى القلم عند الفرح يراقص الكلمة قبل أن يتركها وتنزلق منه كأنه عاشقٌ يراقص معشوقته
ولم يبق من جسدهما من تماسٍ إلا أصابعهما لتقف الكلمة في مكانها المحدد وتنتقل هذه الروح العاشقة لكلمة أخرى ليتراقصا كما في الأولى لتنزلق هي الأخرى ، وبعض تلك الكلمات ولفرط جمالها وحسنها تأبى إلا أن يميزها عنهن ولا تنزلق من اصابعه إلا أن تستدير أكثر من مرةٍ في مسرح الصفحة وفي أذهاننا .
|