ساعة ويحل الصباح الهادىء بنسيمه الصباحي ...
البعض نائم والبعض يصارع النوم ليفوز بلقطة ناعمة
من أحلامه ينسى بها واقعه العميق
وأنا استيقظت هروبا من الكوابيس المزعجة التي تسرق لذة نومي
ولا تترك لي راحة بال
وعلى حائط الفيس بوك أرمي خربشاتي
ذكرى للأصدقاء الأعزاء وليس الجميع
تفيض الدموع من عيني وحتما ستصل رسالتي لرب العالمين
لأنه أحن علي من القلوب الرهيفة فكيف تحن القاسية ؟
في هذه اللحظة التي تهطل دموعي أدعوك بأن تساعدني
بالفوز بالمسابقة القادمة برواية سامحني ياولدي....
لا أريد المال بينما أريدها أن تصل بأي شكل
حتى وإن كلفني الأمر موتي
هي نفس الرواية التي بعثها للقناة عام 2010
واعترض أبي عن مشاركتي لأني بدون مستقبل
واحدة تصارع الحياة وتنتظر الموت لامجال لها للتفكير في المشاركة.
أذكر وقفت وأنا مريضة والرواية بيدي
وقلت :لن يمنعني أحد سأراسل القناة لأرتاح في قبري
وأطال الله في عمري لكن رسبت لأنني كتبتها في أجواء سيئة حالكة
ولم أحرص على تنسيقها بالحجم العريض
بالكمبيوتر تركتها على الأوراق...لضيق الوقت
وسأحاول للمرة الرابعة وأستمر للعاشرة ولن أسأل بعدها
أحد من الأدباء عن عناوين المسابقات وشروط النشر والتوزيع
وسأشق طريقي بنفسي كما أحترم حريتهم
ولن أفرض شيء عن النجوم
نسأل فقط للمعرفة والواضح يضعون فواصل الحدود
أنا مختلف عنك توقف
أقسم بالله النجاح قادم والحياة تستمر
ومن دروسي وضعفي أستفيد
وسأبقى بسيطة وطيبة وسأكون عند وعدي لابن خالتي أسامة
سأبحث له عن دور سينمائي بعد النجاح إن شاء الله
ولما يسألوني عن جمهوري الحقيقي سأجيب المدرسة الأولى
التي دعمتني على صفحتي الشخصية هم في غنى عن ذكرهم
يعرفون نفوسهم الطيبة ومن أجلهم عدت للكتابة
قد يضحك البعض عن نصي وسيذكروني بعدها مستقبلا
قد أكون هنا أو هناك وسيبقى قلمي مغروس على صفحة
كل المكتبات الورقية والإلكترونية
تأكدوا الضعفاء والمتوسطون أكثر الناس نجاحا
لأنهم يمارسون الفن بالإحساس بعيدا كل البعد
عن الماديات والأقنعة والبذاخة....
في النهاية جميعنا بشر وسنعود لنفس التراب والفرق بيننا
بالأخلاق لا بالجمال والأموال والحمدلله على كل شيء