الموضوع
:
شكر النعم
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-30-2017
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (10:20 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,075
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11658
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6454
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شكر النعم
إنَّ الشكرَ نصفُ الإيمانِ، والصبرَ نِصْفُه الثانِي،
وإنَّ المؤمنَ يعيشُ شاكِراً لأِنْعُمِ اللهِ، ويحَيا صابراً على أقدَارِ اللهِ،
حيثُ يبدأُ يومَهُ مُقِرّاً بِنِعَمِ اللهِ عليهِ ومُعْتَرِفاً بفضلِهِ الذي أسدَاهُ إليهِ بقولِهِ:
{ اللهمَّ ما أصْبَحَ بي مِنْ نعمةٍ أوْ بأحدٍ مِنْ خَلْقِكَ فمِنْكَ وَحْدَكَ
لا شريكَ لَكَ فلَكَ الحمدُ ولَكَ الشكرُ}
أخرجَهُ أبو داودَ. ويَخْتِمُ بهِ يومَهُ كذلِكَ.
- وهُوَ عبادةٌ عظيمةٌ ومِنْحَةٌ ربَّانِيَّةٌ كريمَةٌ، يَهَبُها اللهُ - عزَّ وجلَّ -
لِعبادِهِ المسلمينَ، ويُجَمِّلُ بها أولياءَهُ المُخْلِصينَ.
- وحقيقةُ الشُّكْرِ:
ظُهورُ أَثَرِ نِعْمَةِ اللهِ على لِسانِ عبدِهِ ثناءً واعترافاً،
وعلى قلبِهِ شُهوداً ومحبَّةً، وعلى جوارحِهِ انقياداً وطاعةً.
- وقد قسَّـم اللهُ تعالَى الناسَ إلى شَكُورٍ وكَفوُرٍ؛
فأبغضُ الأشياءِ إليهِ الكفرُ وأهلُهُ،
وأحَبُّ الأشـياءِ إليهِ الشـُّكْرُ وأهلُهُ كما قالَ سـبحانَه :
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان:3].
- وجعلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ غايةَ خَلْقِهِ وأمرِهِ، وأثْنَى على أهلِهِ ،
ووعَدَهُمْ أَحْسَنَ الجزاءِ ومَوْفورَ العَطاءِ،
وهيَّأَهُ سبباً لِلمزيدِ مِنْ فضلِهِ، وحارِساً لِنِعَمِهِ.
- إنَّ المحافظةَ على النِّعمَةِ تستلزمُ دوامَ شُكْرِهَا وكثرَةَ ذِكْرِهَا؛
تَحَدُّثاً بفضلِ اللهِ وإِظْهَاراً لِمَزِيدِهِ، كما تستلزِمُ البُعْدَ عَنْ مُزِيلاتِ النِّعَمِ
وجَالِباتِ النِّقَمِ مِنْ نِسْبةِ الإِنْعَامِ إلى غَيْرِ باذلِهِ والفضلِ إلى غيرِ أهلِهِ،
فَيَنْسَى الْمَرْءُ ربَّها ومُسَبِّبَها ويَنْسُبُها إليهِ غرُوراً وكُفْراً،
كما فعلَ قارونُ حِينَما نَسَبَ نعمةَ اللهِ عليهِ إلى نفسِهِ فقالَ: بِغُرورٍ
{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِندِي } [القصص: 78].
- فكانَ ذلِكَ سبباً في زوالِ النعمَةِ وحُلُولِ النقمَةِ فخسَفَ اللهُ بِهِ وبدارِهِ الأرضَ
وما كانَ لهُ مِنْ فئةٍ ينصرونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وما كانَ مِنَ المنتصِرِينَ.
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح
زيارات الملف الشخصي :
18992
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.14 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم