’ شمسُ يومٍ آخرَ تتوَارى ،،
لاَ لشيء فقط
لِيَنحَدِر أمسٌ مَا إلى تلِفِ الذّاكرة
أقواسُ الأشواق تُعبِّدُ السّمَاءَ ليومٍ جَدِيد
جرح جديد
تَقولَ لكَ إحدى الخيُوط ,, إهدَأ !
وتَقُولَ الأخرى ’’ إبدَأْ !
إبدَأ لحظَات النّمُو مِن جَديدٍ ,, ،، كجَليدٍ ، كَرصِيفٍ ,, كَفَصلٍ لا يَنتَهي !
و تَتعريني قُرفصاء
الحَنين
والإشتِياقِ و الاحتِراق الانكِسارِ والانصِهار ,,
والعبَثَ فِي مِحنِ الرّوحِ والذَّاكِرة
يَا قلائِد ’’
أَ أُوصيكِ بالحرفِ وأنتِ أكبر منيِ بِعِشقٍ وفصل .. ؟
أَأُوصِيكَ أن تتخذيِ
من مَسامِيرِ عينيك أقلاما لِتكتبي عنِ الضَّفائِرِ وعَنِ المَشانِق
على عَتباتِ الرحيل ..
اُكتُبي إِذًا ’’
هَذَا كُلّ ما يَصنَعُ الحياة لَكِ وَلِي !
وَمَهمَا قلتُ بعدكِ فلا شَيء يفيكِ الحق ..’’
فَالسَمَاء هنا كُلهَا جَنَّاتُ عِشقٍ
تجرِي مِن تَحتِهَا الأَشوَاقُ ...
كنتُ هنا ..
|