مابين الجمهرة..والزمهرة لحظات صمت ووقفة مع الذات لاستيعاب المواقف..
فزحام المشاعر و"ضجيج البشر"على اختلاف هذه العلاقات الانسانية من حب واخوة وصداقة..قد تكون هذه المشاعر مجرد "صخب"يرهق المشاعر ولاجدوى منه عن اشتداد المواقف لتجدك وحيدا ولازحام سوى زحام الخيبات ...ومابعد الجمهرة.."زمهرير فرح"انهك الحزن..بضحكات مخدوعة ..ضحكات تخفي خلفها الكثير من الالم والخيبة لنثبت للاخرين وربما لانفسنا اننا بخير ومازلنا نواجه الخسارات بقوة وثبات وفي داخلنا نتاكل حزنا والما....
لحظة صمت لحظة تناقض
أنقذ قلبك قبل الهاويه
وجهك ضحكة مزورة
لحظة تناقض وتقلب بين الحزن والسعادة بين المصارحة والتزام الصمت..بين الاقبال او الاعراض عن الاخرين..بين الزحام والوحدة!!وايها تختار
كل هذا التناقض يصاحبه "صحوة القلب"قبل الانزلاق الى الهاوية وموت القلب حزنا ووحدة وموت الفرح..فالهاوية هي تعبير عن المواقف والاحداث التي مررت بها والمتك"ربما"
فالحزن مكابر والفرح "يتمنع"ويتلبس وجه الحزن فلا الصراحة تفيد ولا المصارحة تسترجع الفرح من فم الحزن..
"الحياة فبركة"والفطن من يتعلم من الاخرين الدروس ولا يكون ضحية لها ليتعلم..الحياة فبركة ولابد لنا ان نتعامل بذكاء وبدهاء في كثير من المواقف فهكذا هي الحياة تواجه وتنتظر منا ردة فعل..
رائع واكثر فالجمل غنية بالكثير من الصور والمعاني العميقة..عذرا لبعثرة لحروفي ..
وكل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم ولقلمك المبدع
|