وأركني ذاتكِ حولَ معصمِ الوجود
فأبقى محمياً بأنفاسِ عشقك
فقد أضعتُ الصوتَ والقلم
والحبرُ سائلُه لفظكِ
أنطقيني حبراً على وجنتيكِ لأكتبَ بكِ لكِ: " اتركيني هُنا"
" أجفُ هُنا" " أبديٌ على ملامحكِ"
مناجاة عذبة،
وحديث يسافر من عمق الوجدان
لذلك البعيد القريب،
تلذذت أخي برغد أحرفك وعذوبتها
ولقلبك التحايا