أنا المصلوب على وتد ٍ من نار ..!
أنا الفنارات ُ المهجورة بأيقوناتها الحزينة وعمدانها المعقوفة ... ؟!
أسافر ... فلا تنظري إلى تلك الحقائب في يديّ ..
ملأى بدموعي وطرقات ٍ سوف أحثها على المسير بدلا ً عني
أنا الشجرة التي تأوي بين أغصانها الرياح البنفسجية
والشحارير الكئيبة ...
أنا الريح التي تقود الرياح !
فهل لي أن أسافر لحظات ٍ إلى مكان يشبه عينيك ِ ؟
لأمنح َ قلبي بعض العشب والهواء ..
مرافق ظل/
هنا الكثير من الجمال والابداع ،
هنا رقي الحرف واناقة المعنى وجزالة الحرف ،
تملك من الحرف افخمه ومن الكلم أجمله ،
دمت مبدع كما أنت ،
تقديري وتقييمي ..
|