مقبرة أحزاني ...


مقبرة أحزاني بروحي قاتلة ..
وبأحلامي وأمنياتي قاسية ..



وبذكرياتي متهالكة وبتفكيري ضائعة ..
فأنا خالي من الأمان بعيداً عن الحنان ..



لا إمرأة لي دائمه ..
ولا بقدري هائمه ..



كأنني إنسان بلا نصيب ورحمتي بالله واسعه ..
متشتت الذهن وبعالمي راحل إلى حياتي القادمة ..



ولا يمكنني أن أصف حالي بمكاني الواهمه ..
رغم ذلك حافظ عهدي والأماكن فيني طاهره ..



وصلاتي ودعائي صادقة ..
بعيداً عن نفاق مجتمعي الحاضرة ..



إلا إنني لا زالت مؤمن بأشيائي الماضية ..
ومع كثرة دموعي إلا ضعف قلبي زاد عن إنكساري ..




وأصبحت ضعيفاً بإنحائي لـ نبضاتي الجارحه ..
وبكائي يؤلمني من بداياتي حتى نهاياتي ..



وأركاني من قسوة أيامي واجعه ..
ولم يبقى من أمري إلا أحزاني المتعانقه ..



وإبتسامتي لـ عذابي راضية ..
وبقايا طيفي من إخلاصي طاعنه ..



وأصبحت مجهول الهوية من إحتلال حرماني ..
فلم يتبقى مني إلا ضياعي ورجائي ..



وقتل قلبي ومشاعر إحساسي ..
فأنا كل أحلامي في مقبرة أحزاني ...

مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته