كن لي ظلا ،و أنفاسا ، كن قرين الفرح و استوطن فؤادي،كن في دمي مسافرًا في رحلة لاتنتهي ،تبدأ من الوريد لتصل إليه ثم تنطلق من جديد، أقم مدينتك بين ضلوعي ،و هات قبضة من وهج الشمس أصنع منها شمسا أخرى؛ أخبئها في قبو ذاكرتي ذخرًا لأيام الغياب لو طال بك المكوث في دهاليزه ،و أعياك العناد المقيت، فربّما تتفتّح عيناك على وميض شمسي فتعود إلي ملقيًا خلف ظهرك حقائب الرحيل
|