,’
لا تُعدّ الملاجئ وطن إلا للمتشردين ..
وكنت وطنك وأنت منفاي ، تشيء بي آثار شوقي فوق صحراء جفافك ..
تتصلب خُطى اللهفة عند حدودك
وتصهر شمس انتظارك صبري حتى انتزعتَ من جيب قميصي آخر ما بقي من عطرك ..
الاستسلام في حرب باردة يعوضك بعض الخسائر ،
لكن القتال فيها يشبه عملية انتحارية ستدمر معك كل شيء بعد أن تُحقق هدفك.
ربما كانت هزيمتي معك أول ما أفوز به مذ عرفتك ..
أيبارك الرب خسائري فيك .!
:
.
يا ابنة أبيها /. بوحك يدفع الجالس للوقوف والواقف للجلوس ويغير الصمت إلى صرخة
استصرخينا ..