أدب الإختلاف ..!
لا شك أن البشر يختلفون في ما بينهم بالكثير من الأمور (الصغيرة البسيطة و الكبيرة المعقدة) وهذا الإختلاف هو أمر طبيعي فكلٌ يرى من زاوية معينه
و يحدد موقفه منها ومن الطبيعي أن يتعارض مع الآخر الذي ينظر من زاوية أخرى .
فالإختلاف ليس مشكلة في حد ذاته بل المشكلة تقع حينما يتحول الاختلاف الى خلاف شخصي يترتب عليه عدة امور منها :
١- تفتت المجتمع والأسرة الواحدة
٢- ضعف الطاقات (فلا يمكن أن يبدع الفرد في المجتمع الذي يعيش الخلافات الشخصية)
٣- سيطرة العقل الواحد والفكر الواحد
وكي لا يتحول الإختلاف الى خلاف يأتي دور (أدب الإختلاف) وقد حدد الإسلام عدة ركائز له منها :
١- حقوق الاخوة :
وحق الاخوة يحتم علينا كإخوة أن هناك حقوق بيننا يجب مراعاتها وهي إحترام الآخر وعدم تتبع أخطاءه وعيوبه
٢- الميزان العلمي :
فمهما اختلفنا في ما بيننا يجب أن يكون إختلافنا اختلافاً علمياً لا يتجاوز ( الخبرة ، الموضوعية ، البحث عن الحقيقة )
٣- الصيانة الاجتماعية :
لصيانة المجتمع هناك عنصران مهمان وهما (قبول الآخر وأن نربي مجتمعنا على عدم إسقاط الآخرين)
مما تصفحت /
تحياتي..
|