07-18-2017
|
|
شدو الأنين
.
.
كنت جزء مني
و انتهى الجزء الأخير ..!
سكن أنينهُ
يُلهِب صدى الآهآت
صوت خافت من بعيد
يبعثر الصمت
صداه لا يصغي ابدا
الليل يسأل لما الأنين
و أجبتُ بقنُوع السُكون
وفي ضياع لحظة الحنين
زفير يهفو وتخنق العبرات
ويبقى الليل يسأل عن زائر
لا يغادر .. هو
خلف عتمة السنين
و
هناك مقعد خالي به انتظار
بكل منحنى حكاية ألم
مر المساء .. وغاب قمره
و كنت حاضره إحتفى
ب شدو الأنين
الذى يأتي أنينهُ قبله ..!
لـذوات من يحملن .. قلوب واضحة
دون شوائب ...
كتَب الأن
لـ طلب الأخ المدلل الغريب
.
.
سأظل أحمل في مستطيل حديثي
شيء من النور البسيط
قد يكون للبعض ما بين (مرّ و عذب)
ولكن يبقى "قانوني مبدأ"
|