-
لم يمنحني تذكرة اللجوء ، فكتبتُ رسالة تُقطّع شَرايين الحاجة
ولَم يَمتطِي إحساسه أي جناح شَفقة يتطاير بِعالمي .
قتلتُ بي رَغبة البوح فَ هبّت الذاكرة تَمد يَدها لِشَرح حالة عصيان أخيرة
فلسعت الظروف تمام خير الحال و عرّضت الفؤاد لصدمة كبيرة
أنجِدني من سقمك ، هذا الحُب الذي يهرم في القلب ولا يسمح بمداخلة أخرى
من متطفلين الليل و مدوّنين الصباح على جدران تُهدد ضميراً يموت .
بعشقك ، وبموت في تصاميمك .
|