/
أنا لا أعلمُ ما بالُ القلم حينَ يرى خطوكِ يربو ويهتزُّ وتبلغُ أغصانُ الحبّ أعاليها.
أنا لا أعلم هل أخشع لثمالة هذا الخمر الحَلال أم أتريث وأربت على شهقةٍ تمثلت أمامكِ
واندلقَت شرارتها مُسطرةً دهشة.
:
أنا لا أبالغُ إذ قُلت : أنتِ لغةٌ ساحرةٌ ، لا أفقهُ مِنْ أينَ مددها؟ وما سرُّ فتنتها.؟
تالله أنَّك " تأخذين بلبّ القلوب" .
أهنيءُ نفسِي بهذا اللقاء..
:
يا قُبس النّور ، لكِ يعرجُ الحبّ ويسري.
ممتننة إن كانت حدقة عينيك قدْ سقط بريقُها على هذه الأرض المتواضعة.
|