07-10-2017
|
|
تَجاعيد وَ منفى .! منتديات قصايد ليل
سُويعاتٌ عَصْماء.. مُعتكفةٌ محرابُك .. تجرُّ أذيالَ النَّوى ، تُنافِسُ الأنفاس حتى تبقى ، تُشرِّدُ
الظَّلام حتَّى يتجلَّى نورُ طلِّتك ، أيُّ سرٍ تركتهُ فِي منْفى يتيم ٍ ، أيّ ريحٍ عاتيةٍ بثيت سمومها
حتى تآكلَت جُدْرانُ الانتظارِ المُرْهقة ،
هُناكَ حيثُ أنتَ ، وأنا .. نرتقبُ السُّقوط مِنْ قممِ الجوى ، ننحتُ الرَّمادَ نحتًا .. ونشيعُ في المدى جنائز الرحيل ..أقفُ وفي كفيَّ أصواتٌ مُترهلة .. وعينين تعبران نفقَ الوقت ..تارة يسقط ترياقها على سبيل ِ( وللصابرين أجورهم).. وأخرى تظلُ سبيّة .. يُناولها الغروب تجاعيدَ النهاية.
تصميمٌ وليدُ لحظة ضحيّة .!
:
من التصاميم التي ربما يراها البعض مُبهمة .، إلا أنها مُقربة لي .!
أتقبلُ النقد وبشدّة.
|