نقرأ كثيرًا عن متلازمة الطفل الأوسط والصعوبات التي يواجهها على مدار حياته، لكن على الرغم من ذلك، هناك بعض المميزات، التي لا يحصل عليها غيره.

بينما عاش أخوه الأكبر في عالم البالغين، يأتي الطفل الأوسط بعد تأمين المنزل تمامًا ليكون مناسبًا للأطفال، لأنكِ أدركتِ الدرس ورفعتِ أطقم الصيني بعيدًا عن متناول يده، فسيجد نفسه محاطًا بالألعاب في كل ركن.

جرّبتِ ما يكفي مع الطفل الأول، فليس عليكِ القلق من مرور طفلكِ الثاني بتجربة عدة طرق للنوم مثلًا أو عدم خبرتكِ في إغلاق الحفاضات جيدًا، فقد انتهى كل هذا، وأصبحتِ الآن خبيرة بما يكفي.لن يعاني الطفل الأوسط من تركيز الاهتمام عليه طول الوقت، إذ يعاني الطفل الأكبر من تركيز الاهتمام عليه باستمرار، سواءً من الأبوين أو من الزائرين.لن يكون الطفل الأوسط وحده أبدًا، فهناك دائمًا من يلعب معه، سواء أخوه الأكبر أو الأصغر.


لن يضطر لارتداء الملابس التي تضايقه، بينما كان أخوه يرتدي الملابس المرتبة المكوية جيدًا، ولا يستطيع اللعب بحرية كي لا يفسدها، فعادة لا تجدين الوقت لكي الملابس الآن.


لا أحد يتعجله، بينما الجميع يتساءل عن الطفل الأكبر “لسه ما سننش؟” “لسه ما اتكلمش؟” “لسه ما مشيش؟”، لكن طفلكِ الأوسط لا يوجد هناك من يزعجه.


يستمتع بوجوده وسط إخوته الأكبر والأصغر منه.سيجد نموذجًا لتقليده في مرحلة التدريب على الحمام، ما يجعل فهم الأمر أسهل، وينطبق هذا على كل الأشياء المصيرية، مثل الالتحاق بالمدرسة.


قد يحصل على أصدقاء في أعمار مختلفة، حيث يمكنه مصادقة أصدقاء إخوته الأكبر والأصغر، بالإضافة إلى أصدقائه الذين في سنه.