عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-02-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:18 AM)
آبدآعاتي » 1,385,179
الاعجابات المتلقاة » 11660
الاعجابات المُرسلة » 6455
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سُنَّة إنفاق المرأة من طعام بيتها






كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ لروح العطاء والخير أن تشيع في المجتمع بكلِّ فئاته؛ رجالاً ونساءً، كبارًا وصغارًا، ومع ذلك فالمعتاد أن العطاء يكون أكثر من الرجال؛ وذلك لكونهم يكتسبون المال بأعمالهم،
أمَّا المرأة فمالها قليل نسبيًّا؛ لأن معظمهن لا يعملن بالأجرة؛ فصارت مصادر المال عندهنَّ
محدودة إلى حدٍّ ما؛ لذلك أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألاَّ يحرم المرأة من هذه الروح المعطاءة؛ فبشَّرها أنها إذا أنفقت من طعام البيت، أو من مال الزوج، فإنها تُؤجر
على ذلك؛ ووضع لذلك شروطًا حتى لا يُفْسِد العلاقة الزوجية إذا كان هذا الإنفاق على غير
رغبة الزوج.

فكان الشرط الأول هو عدم التأثير على حالة البيت، فلا يكون الإنفاق مؤدِّيًا
إلى عوز البيت أو حاجته.


والشرط الثاني هو أخذ السماح بشكلٍ عامٍّ من الزوج؛ وهذا يعني أنه ليس بالضرورة أن تأخذ
إذنه عند كل عطاء، ولكن ينبغي أن تعرف أنه يسمح بإعطاء المحتاجين من طعام البيت وماله.
والأحاديث التي وضَّحت هذه المسائل كثيرة؛ منها ما رواه البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي
الله عنها، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ
مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ
بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا".
وكذلك روى البخاري واللفظ له ومسلم عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ كَسْبِ زَوْجِهَا، عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ، فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِهِ".


فلْتحرص النساء على هذه السُّنَّة فما أكثر المحتاجين! ولْيحرص الرجال على السماح
لزوجاتهم بهذا العمل حتى يتشارك الجميع في الأجر.


ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].



 توقيع : طهر الغيم



آخر تعديل طهر الغيم يوم 07-02-2017 في 10:42 PM.
رد مع اقتباس