ضاع عمره فى تربيتهما.. عمل وزوجته فى 3 وظائف ليوفر لهما الراحة والمستوى المعيشى المقبول.. نجح فى إلحاق أحدهما بجامعة خاصة مرموقة ودفع لها آلاف الجنيهات وألحق الثانى بكلية الطب وعندما تخرجا ساعداهما فى توفير فرص عمل مناسبة وساعدوهما فى تحمل تكاليف زواجهما، لكن الابنين أظهرا قسوتهما وجحودهما وعقوقهما لحقوق الوالدين. "منصور.ع" وقف أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يدافع عن اتهامه من قبل ابنيه بـ"العته" فى دعوى الحجر التى أقاماها برقم 8330 لسنة 67 ق فقال: "عشت مع زوجتى شريفة نعانى الظروف الصعبة والعمل فى 3 وظائف.. واجهنا أزمات مالية كثيرة حتى أسسنا شركة ناجحة وأنفقنا على ابنينا حتى تخرجا من الجامعة وتزوجا. وأضاف الأب: بعد الزواج قاطعنا ابنانا وتحملت أنا بعدهما لكن زوجتى بحكم مشاعر الأمومة كانت تذهب لزيارتهما فيقابلاها بجفاء ويزعمان لها انشغالهما ومن ثم لا نراهما إلا عندما يتفقان على سلب أموالنا وحرماننا من أرباح الشركة الشهرية والسنوية. واستطرد: مرضت والدتهما وعندما أعلنت رغبتى فى تسفيرها للعلاج بالخارج رفضا وقال لى "هى كبرت وميتة أصلا ملهاش لازمة المصاريف" بل واستغلا قلة حيلتى وحرمانى من زوجتى بأن أودعاها دار مسنين رفضا إبلاغى مكانها ثم حبسانى وضربانى لأوقع لهم تنازل عن جميع ممتلكاتى وطردانى ولولا أن استضافتى بعض أقاربى لعشت فى الشارع لنناقش معاالعلاقه بين الاباء والابناء وهل يحق لللابناء رفع دعاوى قضائيه على الاباء بحكم كبر السن والانفاق فى امور لن تفيد والحجر على الاباء ام ان الاولاد عندهم حق ومعذورين فى ضياع ماسيرثونه من الاباء على امور تعد بالنسبه لهم لاطائل من ورائها