توصل العلماء الأمريكيون إلى نتيجة وبعد دراسات أن عملية تصغير المعدة والتي تُجرى في لعلاج السمنة (زيادة الوزن) تكبت ميل الشخص الذي أجرى هذه العملية إلى تناول الطعام.

وقد عرض المختصون صوراً للشوكولاتة والحلويات والآيس كريم على بعض الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات تصغير المعدة، مع مراقبة ردود أفعال مخهم على هذه المؤثرات القوية جدا بالنسبة لهم. وكانت النتيجة لهذا الاختبار بأن كان ميل هؤلاء الأشخاص إلى تناول هذه المأكولات المضرة والمسببة للسمنة بدرجة أقل بكثير مما كان ميولهم قبل إجراء عملية تصغير المعدة. وبالتالي نستخلص بأن لاحظ العلماء أن عمليات تصغير المعدة أثرت بطريقة ما على نشاط الآلاف من الجينات التي تؤمن ذلك الارتباط المعقد بين المعدة والمخ.

كما وراقب العلماء في هذا البحث أن التغييرات الملموسة التي حصلت للأشخاص اللذين خضعوا لمثل هذه العملية، فقد طالت هذه التغييرات عدة أقسام أخرى من جسم الإنسان، فلم يقتصر الإجراء في إطار معالجة السمنة بطريقة جراحية فقد، فبالإضافة إلى تغيير إجراء هذه العملية مظهر الشخص، بل وصل التغييير لعقليته أيضاً، بمعنى تغيير انطباعه من نفسه، ورضاه عن نفسه، وأيضاً موقفه تجاه زملائه في العمل وأقربائه وأفراد أسرته.