06-30-2017
|
#19
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
قَد تقول آن غياب البقاء .!
وانتَ لا تدرك أن القلب بهذا يسكب الكثير من وجعه ولا يبخل
وأن تستوعب القدر الأكبر من الهموم التي تحض القلب
على تضحية يُقيم فيها مراسِمَ نَوحٍ مُهلِك .!
مَن مثلكَ يغفو وحنقه يغشي على وجهه البشوش
لِينسى صباحاً كيف انتهيتُ بكاءً وَكيفَ تخبطتُ انتظاراً
وكيفَ تعثرت خطاي وانتَ في عتمة البعد تشتاقني وأشتاقك .
-
نُوميديا ، أنتِ تعلمي أنكِ العيد لِهذا العيد وما قَبله وللذي بَعده !
لكنَّ بعضهم يسكبُون أعيادنا بِأكواب صمتهم المُر فَنَتجرعها بمُرها فقط
لأننا نُحبهم !
لا تحزنِي لغيابٍ لئيم ، أطلِقي عَنان ابتسسامَة قلبكِ بِ بهجتكِ يَضحك الكَون .
ودي
|
اللئيم يا سُقيا تركَ
لي جرحا لاَ يندمل
جرحا يتحرك ويضحك و ينموا يوما بعد يوم
جرح جَميل إسمه البَتول ... ثُمَ إنََ
إطلالتُك عندي بالدّنيا فشكرا لهكذا عبور وعذرا على زفرة حزنٍ نفثتها أمامكم ..
وما رأيُك لو قلت أنّ حروفك طردت عني كلّ ضيق و سحبت لي الفرحَ ألوان ..
|
|
|
|