06-29-2017
|
|
|
يسكنني هذا المساء غضب عارم يعبث بعروقي .
عبثا أحاول تهدئة نفسي صلواتي و دعائي و دموعي
لم تفدني بشيء
كأن وحشا بداخلي يكاد ينفلت من قيوده
بالكاد أرى الحروف التي أكتبها بيد مرتعشة
و لولا لوح المفاتيح لكانت طلاسم بلا معنى
صرخة واحدة لا تكفي
كأني أريد أن أنشطر إلى صرخات بعدد ذرات جسدي
أريد أن أصير إعصارا
كل هذا و أكثر محبوس بداخلي
و يكاد أن يمزق شراييني .
رَاعِي غَنَمَ..®
إنّ الكاتب لا يقدّم أشياء خارقة
إنه يأكل كل وقته في مداواة نفسه
من عقده الفاجعة.
رَاعِي غَنَمَ..®
|