عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-28-2017
لوني المفضل Chocolate
 عضويتي » 29436
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 06-26-2018 (03:20 AM)
آبدآعاتي » 74
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » مصنع الشُهداء /الجزائر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s5 كُشوفات .. العيد بدونك.. /











نزرٌ مما كَدسناه زمنا
نحسبه لم يحصل سوى لغطاً لفرط ما زُرَّ بِأروقتنا
وثمّة ريب يأبى إيناعهُ
لَعَمْرِي مَاكان غير نقشٍ لا يدرسه صَرصر
يَعتكِف تحت ندبة لا تندمل
يُشبه هُمالةً تتناسَلُ من تلقاء ذاتها
وتنكحُ ماضيها بمقبِلها فَيتكسر حَاضري على مَرآى منيِ
لتُنبتَ فينا ألماً لا يستطِبُهُ دواء ...
آه من كشوفات تأتي بِزفير من قعر الروح فبعضُ الجراحِ كالتي بي ِ لا يُتقنُ غيرنا إسكاتها
وَ لا يسمعُ آنّاتِ عَويلهآ إلا نحن
مغروسة فينا بِإحكام ولهآ جذور تمتد من دواخلنا حتَى
أقصانا
عريقه بنآ كَالحضارة
و مهما هممنا إلى إغراقها في بحور النثر و بالعزف على كمنجات السُهد و مُوشحات الصبر
يَرنُ بنا جرس يرقشُ شِقا في كاتدرائيات الذاكرة
ونحن نردّد ابتهالات الشوق بخضوع و تحنين تامّ
لو كانت فقط مواقيتي في أتربتك مزنا
لَأمطرت على حَرِكَ و لقلبتُها دهرا
كي استلهم كينونتي من براعمِ حضرتك
تلك التي تسد من العثرات أكثر ممّا تتسع له الدواخل
فكيف بالله لا أفضحُكِ بداخلي ؟
أَوَ أحتاج فيك لأكثر من كشف
أم يكفي أن انطرح مغشيا علي كي تدهمني غَطرستك
و أصرخ فاغرةً بِإسمك عند كلّ ثورة وجد .. .؟
يا أجاج دمي ومدمعيِ
يا مسهدَ مصرعي
لو لم يكسيني الغياب عِلّتك لكان تشرين وطنًا
ولو لم تغرس الشَوك بداخلي لكانت نحولِي أكثر عسلا
فممشاي لذكراكَ أهازيج و أعراس بطلها ظِلكَ
بيدَ أني أعجبُ للقلم
كيف يكتبني شتاءً بارداا
و يرسمك نيسانا أخضراا .. ؟




وَمَا كَانَ العيدإلَّا مُحَاوَلَة لـِ أَلآ أَكُون تعِيسه
غَير إنِّي لَم أُفلِح لِأفرح كَمَا إنِّي لَم أَبتَئِس
فَقط مارست هِوآيتيِ .. الحُزن




رد مع اقتباس