4 نصائح للتعامل معها..

كيف تكتشف إصابة طفلك بأنيميا الفول؟

القاهرة


رحمة ضياء





أنيميا الفول هي أنيميا تنتج عن تكسير كرات الدم الحمراء عند تعرض الطفل لأحد العوامل المؤكسدة، مثل الأطعمة وبعض الأدوية والتعرض لبعض الفيروسات، وغالبًا ما يختفي المرض بعد سن البلوغ، لكن يجب على الأسرة أن تأخذ حذرها لتجنب أي مضاعفات تحدث للطفل.
ويقول دكتور محمد سعيد، أخصائي أمراض الأطفال وحديثي الولادة لـ"عاجل"، إن من الممكن اكتشاف إصابة الطفل بأنيميا الفول عن طريق عمل فحص دم، فإذا نسبة الهيموجلوبين منخفضة ونسبة البيلوروبين عالية، فإن هذا يرجح إصابة الطفل بأنيميا الفول ويمكن بعدها التأكد بعمل فحص خاص بإنزيم "جي 6 بي دي".
كما يمكن اكتشافها من خلال الأعراض التي تظهر على الطفل عند تناول أي من الأطعمة أو الأدوية التي تساعد على الأكسدة، ومن أبرز هذه العلامات شحوب مفاجئ في الوجه، والشعور بالهبوط وبرودة الأطراف، واصفرار خفيف في العين وتبول دموي.
وقدم دكتور محمد سعيد عدة نصائح لأسرة الطفل المصاب بأنيميا الفول، وفي مقدمتها عرضه على الطبيب لوصف العلاج اللازم.
ونصح بضرورة الحذر قبل منح الطفل أي أطعمة أو أدوية، وتشمل قائمة المحظورات الفول ومشتقاته من الطعمية والبصارة والنابت، وكذلك البقوليات مثل العدس واللوبيا والفاصوليا، وكذلك الحمص والبسلة وفول الصويا وكل ما يدخل في تصنيعه.
كما حذر من إعطاء الطفل المكسرات كالفول السوداني واللب والبندق واللوز، وكذلك حذر من عيش الغراب والشيكولاتة.
كما تشمل المواد المؤكسدة بعض الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة وبعض المضادات الحيوية والمواد الكيميائية، لذلك يجب مراجعة الطبيب المعالج للطفل قبل إعطائه أي دواء.
ونصح دكتور محمد سعيد بتقديم نسخة من قائمة الممنوعات للقائمين على رعاية الطفل، سواء داخل الأسرة أو في المدرسة للتأكد من عدم تناوله أيًّا من الأطعمة الضارة له.
وأخيرًا لا بد من عمل فحص دوري للطفل للتأكد من نسبة الهيموجلوبين في الدم والعودة للطبيب فور تناول الطفل أي من المواد المؤكسدة عن طريق الخطأ.
الدكتور محمد سعيد هو أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، وعضو الجمعية المصرية لطب الأطفال، حاصل على الزمالة البريطانية لطب الأطفال.