06-25-2017
|
#33
|


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتيم
..
..
أتعلمين يا وهج
أخبرتُ أحدهم ذات يوم بسر
فحواه ,, أنه لو لم يقرأني إلا هو وشخص آخر لكتفيت
ولظللتُ أكتب أبد الدهر لهما
كان الشخص الآخر ..( أنتِ )
نعم وخالقي أنتِ
..
وهنا أقولُ أيضاً .. بأنني لو لم أقرأ لأحد سوى أنتِ لكتفيت
وأنتِ فقط
..
أنا أجد نفسي سعيد جدا أمام كل نص جميل .. بإستثناء أنتِ
فأنا أتعدى السعاده بمراحل ..
أصل إلى مرحله لا أستطيع سياغتها .. ولا كتابتها ولا وصفها
حاله إستثنائه .
ملامحها غريبه .. ولكنها لا تدعوا للغرابه
تدعوني لأكتب دون توقف .. وكأنها الإلهام .. إلا أنها أعظم من ذلك بكثير
هي لا تدعوني لكتابةٍ عادية .. فأنا أخاف أن أجرح مسامعها بكتابةٍ سطحيه
فهي عندما تقرأ .. لا تستطيع أن تمضغ كل ما يُكتب
.. إلم تكتب ما يستقر في مقام الدهشه العليا لديها ..
فعلى أقل تقدير يجب أن تكتب ما يصل إلى أدنى مستويات ذائقتها حتى تقرأ لك
حتى أنها قد تقرأه على مضض
هكذا يخيل إلي ... وأكاد أجزم
..
فكيف إن كانت هي من تكتبت
أستغفرُ الله العظيم .. وكأنها جحيمٌ متى ما بطش .. ( مسكون )
يحركُ بعضاً من زخمِ الضلوع .. ويوجع الزفرة
غرورها السحر .. وكبرياؤها كأهرام مصر
وسلسبيلها الفرات والنيل
..
أظنها هي ومقامات الأبجدية
دائما في تنافس ( في تحدي )
هي المنتصر دائما .. وهذا يعني أن الحرف منتصراً أيضا
...
ألم أقل مسبقاً
بأنني لا أستطيعُ سياغتها .. ولا حتى وصفها أو كتابتها
وقد كنت من المجحفين
...
وهج ..
وخالقي أحبُ ان اجاري كل ما تكتبين .. أو بشكل أصح أشاكس
لا يحضرني حاليا ما أكتب .. ولا حتى الفكره
ولكنني سأحاول جاهداً أن اجاري ولو الشيء اليسير من كل هذا السحر في هذه القصيده
فأنا لا أستطيع الصمت أمام هذه الباسقة ذات الطلع النضيد أبداً
سأحاول أن أكتب ولو القليل من الأبيات فإن وجدتها ولو قليلاً تضاهي كبرياء ما أتيتي به
فسأضعها في متصفح منفصل .. كإهداء للوهج
هذا إن جادت القريحه بشيء .. ولا أظنها تبخل أمام كل هذه الفتنه
سأذهب الآن لكتابتها .. إلم يقاطعني أحد .. إن شاء الله
..
|
أقف مملوئة بالدهشة أمام
رد العتيم دوماً تخذلني مفرداتي
فأمام الجمال يضطرب الجمال
سعيدة أن حرف الوهج بات ملهماً
لكاتب استثنائي
سعيدة أنها تلوّنت بهالة من الجمال
والسحر بين ثنايا حرف العتيم
ممتنة بقدر جمالك
|
|
وأنا الغريب بكلّ ما أُوتيت من لغتي ...!
|
|