06-18-2017
|
#6
|

موازينُ الثِّقة مهترئة ..
أنا لم أعْد أطيقُ الوقوفُ أمام مَنصة الإتهام
أُطاردُ الوقت المُفلس ..
أنْ يأتِي مُحمَّلا بحزمة وردٍ ..
لم أعد أُبالِي ..
بالأشياء البالية ..
طفقت ذرعا ً منها
ومن الكلمات الكفيفة .. المجحفة ..
والنوافذ الضيّقة ..
الصَّمت المقمط جوعًا ..
وشغبُ الأحاديث المارَّة .. في فمي .!
:
مُرَّ هُنا ..
في مواقيتِ الصراطِ المستقيم ..
علَّ الجرح يستقيم بعد إعوجاجٍ .
مُرَّ..
عبرَ الفقراء .. وخبزة كسير يلتقط غده من فتات العذابِ.!
عبرَ حمم وَقلوب مسجاة ..
وصلاة تبللت أطرافُ سجادها
مِنْ يتمٍ.!
|
|
|
|