06-18-2017
|
#44
|
مِنْ المُناسبِ كثيرًا أن نسير في الدروب ..فراغنا يُحْمل على ظهرِ الرِّيح .. لا شيء يُرهقنا سِوى أمتعة حملناها على متسع ِ قدرِ الظمأ .. وخطى تجعَّدت أحلامها على مفْرِق قبرٍ .. وهذا الوجه الكسير الّذي يتلقى الصفعات .!
قِف هٌنا على جدائلِ الوجل ..
ماذا ترى؟
صوت قُطِّعت عُروقه ..
و ملأٌ ينفث شرّهُ ..
و هجيرُ الغياب يلحفُ قلوبنا ..
كأننا سُكارى ..
|
|
|
|