الموضوع
:
من الأخطاء العامة في رمضان اعتقاد البعض أن ليلة "سبع وعشرين من رمضان"
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-17-2017
لوني المفضل
#Cadetblue
♛
عضويتي
»
28761
♛
جيت فيذا
»
Jan 2016
♛
آخر حضور
»
01-20-2023 (12:16 AM)
♛
آبدآعاتي
»
38,577
♛
الاعجابات المتلقاة
»
17
♛
الاعجابات المُرسلة
»
27
♛
حاليآ في
»
سعودي وافتخر
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
من الأخطاء العامة في رمضان اعتقاد البعض أن ليلة "سبع وعشرين من رمضان"
من الأخطاء العامة في رمضان
اعتقاد البعض أن ليلة "سبع وعشرين من رمضان" هي ليلة القدر
إ
ن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهد الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....
﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
﴾ [سورة آل عمران: 102].
﴿
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عليكُمْ رَقِيبًا
﴾ [سورة النساء: 1].
﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
*
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
﴾ [سورة الأحزاب: 70،71].
أما بعد...،
فإن أصدق الحديث كتاب الله - تعالى- وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
من الأخطاء العامة في رمضان، اعتقاد البعض أن ليلة "سبع وعشرين من رمضان" هي ليلة القدر:
وهذا اعتقاد خاطئ حيث إنها تنتقل في الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان.
يقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "فتح الباري":
أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخيرة وأنها تنتقل.
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - هذا السؤال وفيه:
اعتاد بعض المسلمين، وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
نعم. لهذا التحديد أصل, وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر، كما جاء ذلك في "
صحيح مسلم
" من حديث أبيّ بن كعب - رضي الله عنه - لكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً: إن ليلة القدر في العشر الأواخر، ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين وقد تكون ليلة خمس وعشرين, وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين, وقد تكون ليلة تسع وعشرين....إلى آخر ما قاله - رحمه الله.
وقال الشيخ على محفوظ - رحمه الله -
في كتاب "الإبداع في مضار الابتداع" تحت عنوان "المواسم التي نسبوها للشرع وليست منه":
ومنها ليلة القدر، ولا شك أن إحياءها مستحب كسائر ليالي الشهر، خصوصاً ليالي العشر الأواخر منه، وقد حسمت الأحاديث في ذلك، فقد أخرج البخاري ومسلم: "مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه"، ولكن النظر في تخصيصها بالإحياء من بين الليالي فإنه يوهم الناس أن ذلك مشروع وهو ليس كذلك, فإنه - صلى الله عليه وسلم - حث على قيام ليالي رمضان كله، وحث على التماس ليلة القدر في العشر الأواخر منه, وهذا يفيد أن إحياء هذه الليلة بخصوصها وجعلها موسماً لا أصل له فهو بدعة.
أضف إلى ذلك أن
إحياءها يكون بغير ما رغب الشارع فيه من إيقاد المنائر، وكثرة الإضاءة في المساجد إلى غير ذلك مما لا فائدة فيه ولا غرض صحيح.
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
زيارات الملف الشخصي :
1979
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 11.31 يوميا
MMS ~
بوزياد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بوزياد
البحث عن كل مشاركات بوزياد