هو و هي ..
في مثل هذه الحكاية للقدر والنصيب شأن في ذلك ،
فالعقبات دوماً موجودة والظروف لها دور ، لان الانسان بشكل عام يرتبط بمجتمع وعادات وتقاليد ،
وقد لايكون لهم نفس الراي او الخيار الذي يريده ، لذلك تتضخم هذه العقبات وتشكل سداً مانعاً للارتباط الابدي ،
هنا لابد ان نرضخ للواقع ونحتفظ بماكان منهم من جمال كذكرى مركونة في احد زوايا القلب ، نسترجعها،
بين الفينة والاخرى ،
قد اختلف معك هنا ، في كلمة " خيبة " واستبدلها بــ نصيب وقدر ومجتمع ،
الخيبة والخذلان هو من تضع به ثقتك ، وتسكب له مشاعرك لتكتشف ان قلبه كــ الاناء المثقوب ،
لايحتفظ بها ، وثقتك به يُعيدها لك خيانةً وعدم وفاء بوعود وعهود ..
في الحالة الاولى الالم والحزن اخف وطأةً عكس الثانية مؤلم اشد الالم ، يبقى الجرح لايبرى ،
لذلك ســ اجيبك على تساؤلاك ..
ليس درس ولا خيبة وانما روحين اندمجتا احساساً وشعوراً ولكن للقدر حكاية ،
فكان لكل منهما نصيب آخر ولكن تبقى الذكرى والحنين ..
وكما قلت تستمر الحياة ولكن ليس ضحيةً واحده بل الاثنان ضحية عقبات وظروف ومجتمع ،
الغريب /
اجدت السرد والتسلسل بكل جمال واناقة ،
دام هذا الابداع والتميز ..
امنياتي لك بالسعادة الدائمة ..
تحياتي وتقديري ..
|