الموضوع: ذات يوم ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2017   #20
 
الصورة الرمزية سُقيا
 

افتراضي

كتبتُ يوماً : " مَطعونة أكتاف الحُب " من هذَا المُنطلَق .!
كانَ ولا زَال عليها الكثير من العُيون ، والجَدل المُصفّى بالعتاب لأنَّ بعثرة الغياب
أحدَثَت ضَجة أعلنت جراحاً كبيرة وَ هتفت بِاسم المُحبين الذينَ يتمسّكون بِطريقة
بَريئة بَشعه تَخدش الروح .... وذكرتُ من ضمنها هذه :

تنصَرف خيباتكَ لِذاكرة شُنِقَت غيرةً ، تُوسّع أفقَ ضيقي علّني
أستعيدكَ بطريقة لا أبالغ فيها رجاءً ولا وجعاً لكن ما حيلة الروح
امام غربتها غير المعاناة ؟
مطعونة أكتاف الحُب ، يتسّلقها هَم الفتنة والاعجاب
كيف أصدّق أني بتُّ غَمضة عابرة أسرع من فرقعة اصبع ؟
هل تأتي لِـنحرق دفاتر الوجع ؟ ونبوحَ بسملة بداية
جديدة كَ صبح جديد يُشرق بابتسَامة قُربك ونُحيي شُعوراً طاهراً
قتلناهُ خشية الضياع .!

أسعَد الله أيامكِ وأصلَح الحُب في قَلبكِ وَمسكنكِ .


التوقيع:
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
  رد مع اقتباس