أبقايا من بساتين الهوى فاحت فأذكت للهوى بالروح وجدا نرجسيا.. أم هواك عالق بين تعارج شراييني وفي أعماق قلبي أيقظ الأشواق فيا.. كنت قد أيقنت أن الحلم ماعاد ليذكي الوجد في قلبي ولا في ناظريا.. قد تناسيت لضى الشوق الذي أرهق روحي وأنا ماعدت كالأمس صبيا.. بل و قد ظنيت أسراب حنيني هاجرت حين أنا أطلقتها من راحتيا.. أيزال الوجد في أقفاص روحي بلبل يشدو وذاك الشوق حيا.. أم تزل ذكراك وشم بالحنايا وليال الصمت لم تمحوه أو تدفنه فيا.. يا لهذا الشوق قد هاج فأذكى بفؤادي ذكريات الأمس في روحي وقد كنت خليا.. آه من طيفك إذ يسري بفكري لـــ ليال نرتشف شهدها من خد الثريا.. كم نثرنا من أحاسيسنا للوصل جمال ضم روحينا وبات الحلم كالورد نديا.. كنتي كالطير إذا زرتي رياضي وعلى أغصان قلبي كم تغنيتي فأسكرتي شجيا.. لست أنسى ذكريات قد مضت بالأمس عذبى وتوارت في زحام العمر ما عدنا سويا.. فأعذري الأقدار إن أطفئت وجدي إنه الحظ قضى بالبعد لم تقضي يديا.. حسبي الذكرى وفي الذكرى أراكي حلما فيه أنا ألقاك ياأخت الثريا..

[/QUOTE]