ساعة عمر ..
،، السُّاعة الآن تُشير إلى الأربعينْ
و بِضعُ سِنينْ
حَسب توقيت العُمر الشّاغر
إلا من وَجع أسود
كنتُ دوماً كريماً جداً في إستقباله
بقليل من بياض حلم رقيق ..!!
حلمً أستخدمته كحجامة
لأستخرج الحزن الفاسد
و الكاسد من شرايين و أوردة الروح..!!
كنتُ أحاول معالجة فقر الحظ و هزاله بإبر الكتابة
محاولة مني تنشيط
و تسليك عقد مشاعري...
و أحيانا أهرب نحو ما كنتُ أخشاه بخطى مجنونة
فقط لتخدير جراحي
و الشعور بنعمة عدم الشّعور
حتى ألوح لموت أعمى بكامل أناقتي
و لا زلتُ حين أتصل بالفرح
يجيبني صوت أنثوي
بأن خط مراسلي مشغول
أو خارج مجال التغطية
و تنصحني بلباقة
بالإتصال في وقت آخر..!!
|