| 
 
 
مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء
 
 
 
 ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ
 حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ
 فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي
 خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ
 فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي
 ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ
 ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى
 ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ
 ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا
 حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ
 منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا
 ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ
 ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ
 إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي
 فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً
 ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ
 
 |