اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيم
كنت أحتضر
إحساس ' في وجهي حزين
وإحساس '
حاير وأجهله ؛؛
وأنا أنتظر
والشوق ماقدر أهمله ؛؛
جميلة لحظات اللقاء.. أليس كذلك ؟
قد تكون وقد لاتكون جميلة ..
لسبب بسيط الحضور وحده هو مايصبغها بالجمال ،
قد يكون حضور باهت ، بارد ، رمادي ، هنا تتمنى لو لم يحدث لقاء واستمررت في خيال صنعته لهذا اللقاء ،
وقد يكون لقاء مغلفاً بكل الاحاسيس من شوق وحنين ومحبة ووفاء ، نشعر بها ونستشعرها ،
هنا يكون قمة الجمال وننسى ثواني ودقائق وساعات الانتظار ،
انتظار اللحظات الجميلة متعب الثواني تصبح ساعات والساعات دهراً ،
ولكن حين يكون نتيجة هذا الانتظار جمال آخر حينها ، لانكترث للانتظار وماصاحبه من احاسيس
تعب والم وعتب ,,
في هذه الابيات قد يكون القمر تلحف الغياب ووجد للنوم سبيلا ، لانه لايكترث بمن ينتظره ،
او انه يدرك انه مهما فعل فذاك القلب المنتظر ،متسامحاً ، حنوناً ،
سيعذره وحتى لو لم يكن له عذر سيجلب له الاعذار قي قرارة نفسه .. ويقنع قلبه بها لحين حضوره ..
الغريب /
عذراً للاطالة ولكن كان التساؤل وكانت الاجابة ،
كما ان لحرفك صدى فكانت احرفي ..
دمت بهذا العطاء والرقي ..
ابدعت لاجديد كالعادة ،
لك جُل احترامي وتقديري ..
|
عزيزتي غيم..شكرا لهذا الشعور..
وعذرا فالكثير منا لايدرك ماذا يعني أن ترهق فكرك
لتترك له خاطرة أو طرحا أو إحساسا تنمقه بعناء..
فيبخل أن يجود بحروف بسيطة قد تعني لنا الكثير
من الود والإستمرار والرقي للأحسن..
الكثير لايشعر بإحساس الكاتب عندما يجد فقط ردا
منسوخا لصق هنا دون شعور..
وقد يلوموا حتى من تفنن في رده بإحساس
ويخلقوا منه آلاف التحاليل والظنون..
عموما شكرا لك أختي ودمتي بخير,,