06-06-2017
|
|
وصايا لإغتنام العشر الثانية
وصايا لإغتنام العشر الثانية
الحمدلله الذي جبل قلوب المسلمين على تعظيم العشرالثانية من رمضان بل حتى المفرط فيها معظم لها في قرارة نفسه ؛ والصلاة والسلام على من اغتنم العشر خير اغتنام وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أما بعد
1-استحضر في قلبك عظمة العشر وعظمة ليالي الوتر خاصة وعظمة ليلة القدر بالتحديد وقصر ليل هذا الأيام وسرعة انقضائها وعدم يقينك ببلوغها مرة أخرى.
2-استحضر في قلبك قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ليلة من حُرم خيرها فقد حُرم) ؛ فهل تطيب نفس أحدنا بأن يكون هو ذلك المحروم والعياذ بالله
3-حاسب نفسك ؛ وقل لها : لقد تركتك عاما كاملا على ما تشائين أما في هذه الليالي فدعيني على ما أشاء .
4-تأكد يقينا أن كل مشاغل الدنيا ومتاعها بإمكانك أدراكه إن فاتك في هذه الليالي ولا تدرك ليلة القدر إن فاتت.
5-احرص على صلاة العشاء وصلاة التراويح وصلاة الفجر في جماعة كما ذكر ذلك الشيخ صالح المغامسي وبين وجهه حفظه الله .
6-من استطاع الاعتكاف فهو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو أحفظ لوقتك وأخشع لقلبك ؛ خصوصا من أقبل في اعتكافه على طاعة ربه ولم ينشغل بالأحاديث الجانبية .
7-من لم يستطع الاعتكاف فلا يقنطه الشيطان فليلة القدر ليست خاصة بالمعتكفين .
8-قد يلحقك بعض التعب والإجهاد لكنه تعب مخلوف إن شاء الله وستنساه في حينه ويذهب أثره مباشرة .
9-قم مع إمامك حتى ينصرف في التراويح ثم في القيام لتدرك فضل قيام ليلة كاملة .
10-البخل والشح مذمومان لكن عليك بهما فيما يخص دقائق هذه الليالي المباركات.
11-اجتهد في الليالي كلها وخصوصا الأوتار منها ولا تنشغل بالرؤى ؛ فمن اجتهد في الليالي كلها أدرك ليلة القدر يقينا يرحمة الله .
12-الأجهزة الذكية ومواقع التواصل من المشغلات في هذه الليالي والزمن المقبل أشرف من أن يُصرف في غير طاعة . فأبتعد عنها ليالي رمضان قدر استطاعتك.
13-تزود من كل الطاعات حسب استطاعتك .
14-أهلك وولدك ووالديك وإخوانك وأخواتك حرصهم على اغتنام هذه الليالي
15-تعامل مع كل ليلة باستقلال عن ما قبلها وما بعدها فاجتهادك ليلة البارح لا يغني عن اجتهادك هذه الليلة وهكذا .
16-قسم ليلتك بين الصلاة وقراءة القرآن والدعاء وأكثر من الدعاء والابتهال .
17-مهما يسر الله لك من طاعة فقل اللهم أدخلني الجنة برحمتك لا بعملي )
فإنه لن يدخل أحد منا الجنة بعمله كما صح عن نبينا صل الله عليه وسلم قالوا ولا أنت يارسول الله ؛ قال: ولا أنا إلا أن يتداركني الله برحمته .
18-أحسن الظن بربك فإن هذه الليالي من أعظم مواطن الرجاء .
اللهم وفقني وقارئ هذا المقال وناشره لاغتنام الليالي في رمضان المبارك واكتب لنا قيام ليلة القدر إيمانا وأحتسابا .
|
|
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|