الموضوع
:
صوم القلوب والأبدان الجزء ١_2
عرض مشاركة واحدة
06-05-2017
#
2
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (06:47 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,001
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11638
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6433
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
♛
мч ммѕ
~
(٢) المضاعفة
:
يقول السلف عن شهر رمضان أنه بوابة الغفران الكبرى، ففيه ٣ فرص عظيمة.
١- “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” ٢-“من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.” ٣-“من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.”
كان بالإمكان أن تُذكر كلها دفعةً واحدة “من صام وقام وقام ليلة القدر..”
ولكنها كُررت للدلالة على سعة المغفرة، فالله سبحانه يحب أن يغفر لك في هذا الشهر فاجتهد ولا تغفل. واجعل همًّا واحدًا يغلي في قلبك ليل نهار، يارب كيف ترضى عني؟
ما هو الباب الذي سُيفتح لي فيه؟ قد يكون هذا الباب أمّ تجهّز الفطور وتعينها وتحمل عنها شيئًا من الأعباء، قد يكون خير وعلم تنفع به غيرك. فاسأل الله وتذلل له وانطرح بين يديه ،
إنّي أعلم يارب أنك تحب أن تغفر لي، فأعنّي أن أكون أهلًا لتلك المغفرة، إنّي أُفتش عن عبودية ترضاها مني فأرشدني (وعجلتُ إليكَ ربّ لترضى)معنى إيمانًا واحتسابًا
:
هما شرطا المغفرة، فأن تؤمن أي تصدق بفرضية الصوم وثوابه وكأنما عاينت نزول الآيات على نبيك عليه الصلاة والسلام بقلبك المتيقن قبل بصرك. فتصوم الشهر وتقومه عبادة يقينية لا مجرد عادة.
وأن تحتسب،
أي تترقب وتعدّ وترجو وتطمع حال عبوديتك، ثواب الله وبالاحتساب يذوق العبد حلاوة العبودية. قال الخطّابي: “عزيمةٌ في صدقِ طلب الثواب، غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه.”
واحذر أن تطلب الفراغ من العبودية، وتحدث نفسك متى أختم متى أنتهي من القيام، فذلك يُفسد الاحتساب،
بل حاسب نفسك وقل لها: سأصبر على الطاعة وأخشى أن تدركني دعوة النبي فأكون محروم ومخذول، وتذكر أن الله كريم واسع الفضل إن رأى منك مجاهدة سيفتح عليك ويعينك.
(٣) التزكيّة
:
تزكية القلوب مقصد من مقاصد الشريعة مُطلقًا،
والصوم يزكّي لأنه جُنّة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذن هو تُرس يقيك ويطهّرك. والتزكية قبلية وبعدية: القبلية- كما في الدعوة التي لهج بها نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأمة محمد صلى الله عليه وسلم؛
فقال أثناء بناء الكعبة (ربّنا وابعث فيهم رسولًا يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم) فبدأ بتلاوة الآيات، ثم العلم، ثم التزكية. فالعلم نتيجته التزكية؛ فاطلب العلم يُزكّي الله قلبك
والتزكية البعدية- منّة من الله، قال تعالى في سورة آل عمران
(لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولًا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكّيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)
فالقلب يجب أن يتزكّى حتى ينشرح للعلم ويتهيّأ له.
وشهر رمضان يعينك على التزكية القبلية والبعدية
يقول بعض السلف: “الصيام يحرث والقرآن يسقي،
وكليهما يفعلان فعل السّحر في الجسد” وهذا هو سرّ الخشوع الذي يغشاك في رمضان، تجد نفسك كنت تمر بالآية قبل رمضان فلا تحرّك قلبك، وفي رمضان تترك فيك عظيم الأثر!
وتزكيّة النفس: بأن تجعلها طائعة لله، مُستجيبة له.
ففي النفس داعيان، داعٍ للخير وداعٍ للشر، ومن قوِيَ منهما أثّر على الآخر،
والصوم يُضعِف داعي الجسد، فإن جاع البدن قُتلت نوازع الشر فيه؛ فيصير القلب أقوى. لأن القلب عادةً ضعيف وسهل الانقياد، وتجده إذا روّضت جوارحك ينقاد ويُروّض هو كذلك.
أما إن قويت عليك داعية الجسد، فسيصعب عليك تزكية قلبك ونفسك، فاحرص على تفقّد “زكاة نفسك” في شهر رمضان!
ختامًا لا تقنط من رحمة ربك، فالله رحيم بك (ق
ل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا
)،
هذا شهر هدى وتقوى وغفران، حتى الذنب الذي عجزت عن تركه ١١ شهرًا،
قل له يارب أعرف أنك تغفر الذنوب جميعًا فأعني على مجاهدة نفسي. أحسن الظن بربك وليدخل عليك الشهر وأنت متيقن بأن ربك أكرم الأكرمين
اللهم تفضّل علينا ودلنا على ما يرفع مكانتنا عندك
فلا حول ولا قوة لنا إلا بك
فترة الأقامة :
3840 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
18975
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
360.65 يوميا
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم