عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-31-2017
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s27 في غَمرة الإحساس













-
يُطوّقَ السُكون مدَائِنَ بَوحهِ .

عَلمتُ جيداً أن مُوازَنة الأُمُور في حَضرةِ سُكوتهِ تُرتّبُ أنفَاسَ
الشّعور ، كَبادِرة أولى بادَرَ بِها لِأستَجيبَ لِغربلَة الهَوى لو أحكِمَت بينَ يديّ .
هُوَ يُحفّز صَوتهُ الذي بِداخلهُ أنه أنجَزَ بِما يَكفي لِيُؤمّن على ما أحرزهُ لكنني
كَمن تَركَها فِي بِقاعٍ عُمقها يَنزعُ الحياء ، ليبثَّ جُرأةً قصَدها
فَاستقْبَلَ اندفاعي بِسَكاكينَ تجرُّ ألسِنة الغَضَب وَتدكُّ أرضَ البَقاء دَكاً فلا
يبقى فيها سَماءَ تخيمُ غيومها علينا بِماء سُقياها ولا
هَيبة نتخبّط عليها بِحُريّة .

أما استَيقَظَ فيكَ الحُب ؟
أم أنكَ لا زِلتَ تتعذّر بِأنَّ شِفاهي تَهمِل قُبلة ابتسَامتكَ وَلا
يُثمِر خَجلي سِوى تَردد يَفيكَ عُمراً لِتبتعِد .
أسعِد قَلبي ، فأنا مَقتولةٌ داخلكَ منذُ أمَد بَعيد ، إجعَل لهذا التناقُض حَمداً
يَعلو وشُكراً يُقبَل ، لا تَغتَرِب في مدائِني ، فأنا منذُ أن مَضَت بِكَ قطراتُ الدمعِ
بَكيتُ بِملحها ما يجعلكَ تَعْطِف كَثيراً .. ألَم يَأن الأوان ؟
مِن جَبين شَمسكَ اهتمَام الرسائل يعني أن لا كَبتَ فينا
يُخضعنا لوجع ! أحبُّ فيكَ النسيان الذي يَقضِي على آهات منكوبة
واعترافاتِ فُراقٍ مسكوبة وكأنكَ حينما تَتَساءَل عن قَمَرك سَتجد هَالتكَ
تُضِيء دُروب سُؤالكَ وربيع جَديدك .
لا تَرجم نافِذةً أنتَ مددتها لِي وَجعلتَ فيها العطاء عبارة عن
رهبَةً .

سُقيا - حصرية



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


آخر تعديل جنــــون يوم 05-31-2017 في 05:24 AM.
رد مع اقتباس