عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-24-2017
    Female
لوني المفضل Beige
 عضويتي » 29157
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 05-11-2019 (03:43 PM)
آبدآعاتي » 16,351
الاعجابات المتلقاة » 18
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحركة خير من الراحة في الشهر الفضيل ..!



يظن كثير من الصائمين أن السكون والراحة والنوم أثناء الصيام يحافظ على صحتهم ويوفر طاقتهم. وهذا مخالف للحقائق العلمية
حيث إن في الحركة والعمل والنشاط أثناء الصيام للأشخاص الأصحاء فوائد عظيمة لا تتحقق ولا تكتمل إلا بالحركة،

فالحركة العضلية في فترة ما بعد الامتصاص الغذائي (فترة الصيام) تؤدي إلى أكسدة أنواع معينة من الأحماض الأمينية
للاستفادة من الطاقة الناتجة عن هذه الأكسدة، وبعد استفادة العضلات من هذه الطاقة يتكون حمض أساسي من هذه الأكسدة
يدخل في تصنيع الجلوكوز الجديد في الكبد، ويسمى هذا الحمضي بالألانين،
وبذلك فإن عملية تصنيع جلوكوز جديد في الكبد تزداد بازدياد الحركة العضلية.

وفي الحركة العضلية كذلك تنشيط لصنع البروتينات في الكبد والعضلات «عملية البناء» وهذا بدوره يوفر طاقة هائلة
كانت ستستخدم في تكوين البروتينات لو أن الصائم قضى يومه نائماً أو ساكناً
بالإضافة إلى كل هذا فإن النوم أثناء النهار والسهر طوال الليل أثناء رمضان يؤديان إلى اضطراب عمل الساعة البيولوجية في الجسم،
إذ إن هناك هرمونات محددة تقوم بدور تحفيز أعضاء الجسم على الحركة والنشاط تكون في أعلى مستوياتها في الفترة الصباحية وأقلها في الليل ،

أما الفوائد السلوكية من الحركة فهي تقوية الإرادة وكبح جماح النفس الأمارة بالسوء،
والتحكم في الشهوات والتمرس على مخالفة وكسر العادات حتى يصبح المسلم بعقله سيداً على كل ما حوله
لا تستعبده ولا تملكه المألوفات ولا تضعفه أو تنهكه المتغيرات.

فالصوم يعلم الصبر على الشدائد ولذلك سمي شهر رمضان بشهر الصبر، والصوم نصف الصبر، والصبر نصف الإيمان.

تحياتي /



 توقيع : غيم


رد مع اقتباس