05-23-2017
|
#17
|
-
أما يَسمع أنينَ قلبي .؟
أقلبه ميتٌ أم فيه من الأوجاع ما يكفيه كي لا يشعر بِي ؟
ربّ هبني من لدنكَ رحمة .
ليسَ هنالكَ نافذة متاحة حالياً لأتكيء عليها وأكتب لقد كانت نافذة قلبكَ آخر
النوافذ التي قبلتُ لنفسي أن أضجر وأصرخ عليها كما أشاء وأرمي منها همومك كما لم تشاء و
بحرية تغلغلت بِوسادة التقمت راحة صاحبها بعدما تبللت بدموعه !
أقولُ أحياناً ربما وضعني الله في هذه العتمة لأتأقلم مَع نفسي وَأوازن هدوئي وضجري في الحين ذاته
ثم أفكر لبرهة ، ربما كي لا أخسرهم أجمعين وفي آنٍ واحد !
/
مُذهِل حقاً ، أبجديّة لعينة بِفقد قاسِي .
سُقيا
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|