عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-21-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (11:35 AM)
آبدآعاتي » 3,303,889
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s20 وهل للمحاريب أسوار ؟! :')



وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب"



يقول د محمد علي يوسف في تدبر سورة ص ..


( تــســوروا )

يالها من كلمة عجيبة في هذا السياق
تسوروا أي تسلقوا أسوار محراب داوود

لكن...أسوار!!

أي أسوار!

و هل للمحاريب أسوار؟!

إنها أماكن عبادة وصلاة، فما الداعى لتلك الأسوار؟!

هل لأنه يريد أن يحرس خلوته؟

أم هو حرص على لحظات أنسه بربه؟

أو لعله تشبث بحق قلبه..

أم أنه أدعى لاستجماع مكامن الخشوع، ومنابع الذكر والفكر والخضوع؟

إنها ليست إذاً مجرد أسوار..

إنها لَرعاية
وإنها لعناية

وإنها لحجر محجور، وحجاب مستور، بينه وبين منغصات الشعور، وبواعث الفتور..

لعمرى كم يحتاج كل عابد للحظات مسوَّرة..
لسويعات خلوة لا يقطع صفوها إنس ولا جان..

لأسوار من الحرص، وسياجات من العزم، وسواتر من الإخلاص والصدق، تحوط محراب عبوديته..

ربما لا يكون محرابا كمحراب داوود، أو محاريب ولده سليمان، أو محراب مريم أو كفيلها زكريا عليهم جميعا السلام..

وربما لا تكون صومعة كصومعة جريج، أو غيره من العباد والنساك..

لكنها لحظة خلوة
همسة مناجاة
جوهرة عبودية تحتاج إلى مثل هذا السور..
سور محراب دوود
ذلك السور الذي لم يتخف وراءه ولم يهرب به من التزامات الرسالة وواجبات تحمل الأمانة
لكنه ظل موجودا
وظل حول وقت العبادة مكانها سورا فلا يطغى شىء على آخر
كم يغبطه على أسوار محرابه كل راغب أنس بمولاه طامع في جواره الكريم ولو ساعة
والأمر ساعة وساعة

وكم يحتاج كل منا لشىء ولو يسير من هذه الأسوار تحيط بتلك الساعة المحرابية

ساعة الطاعة <3 !




اللهم افتح في قلوبنا تدبر القرءان



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس