في مامضى من العام اربعه اعوام في تمام الساعه العاشره مساءً
ارتديت قبعتي ولااغادر حالاً منزلي متجهه الى حيث الرحيل
مررت من بين ارصفه العابرين وقد ارتسمت على شفتاي الابتسامه حتى وصلت الى هناك
ضجيج العابرين يٌرعبني كثيراً الجميع ينتظر لحظه وصول القطار

تاره انظر الى عقارب الساعه وتاره انظر للعابرين
حتى وصل القطار الجميع في صعود فصعدت وحدي

لاحقائب احملها ولا ماء اروي عطشي به
ازدحام عظيم الكل في رحيل

اوٌغلق الباب القطار واذا بصوته" على الركاب التزام الهدوء "


جلست على مقعدي اتامل من نافذتي كُل شي
انظر هنا وهناك غٌرباء
شعرت بالخوف حينها ولكن مراره البقاء في وطناً يمزقك مٌوجعاً


سقطت دمعتي بعد ذالك الهدوء الذي يسكنني
الى اين سترحلي ياانا ؟
اين هيا حقائبك ؟
لما البكاء ؟

اغمضت عيناي حتى سقطت دموعي على يداي وترتجف
سااعود من حيث اتيت
سااعود الى وطني واعيش في سلام
لااوجاع ولا كلمات تسقط على قلبي كرصاص

كرصاص العدو في الحرب
تركت حجرتي وحقائبي لن احمل من ذالك الوطن شيئاً

سااعود العب برفقه صديقاتي
وانام بااحضان امي
سااتقاسم الحلوى مع اختي واسرح خصلات شعرها بلا تذمر


نلعب سوياً لتشهد اركان منزل امي بااصوات الضحكات

انني قادمه

قادمه

لن ارجع للوراء ولن انظر الى الخلف الذي مضى ومزق يداي الصغيره لن اعوده له






الخذلان لاياتي الى من الغرباء الذين احببنهم فكفى كذباً في جعل الغرباء ملائكه





مٌفارقه كفراق شٌعوري القديم فيما احبتت؟




وليده اللحظه " قلم فزولها’


لاابيح النقل بتاتاً