للاسف في الوقت الحاضر تعددت اساليب الغش وتنوعت
واصبحنا نفقد معنى عظيم علمنا اياه الاسلام وهو عدم
ظلم المسلم لاخية المسلم في جميع امور الحياة
فما ان تذهب لتشتري سلعه الا وتجد من يبيعها لك بغير ثمنها
وبعد ما ان يبيعها لك لابد ان تجد فيها مايجعلك تندم اشد الندم
على شرائها فقدنا في زمننا هذا الصدق والامانه بالبيع
فاصبح الواحد فينا لا يهمه رضاء الله اولا قبل كل شيء
والله انه شيء محزن ان نجد مثل ذلك في التعامل
الذي لم يقره ديننا الاسلامي هذه قصة سمعتها
من احد الدعاة يقول فيها ان رجل في عصر
النبي صل الله عليه وسلم ارسل خادمه ليشتري له خيل
فلما اشترها اتى بها الى ذلك الرجل الذي ارسله
فلما نظر فيها راى انها تعادل ثمن غير ثمنها الذي
اشتراه بها هذا الخادم من الرجل فقال لخادمه هل تعرف
الرجل الذي اشتريت منه الخيل قال نعم اذهب اليه
واحضرة لي فلما حضر اعطاه سبعة دنانر فوق قيمتها
فلما ارد ان ينصرف قال له لا تذهب الان وتقول لناس
انني مجنون انا اعطيتك هذ السبعه دنانير فوق القيمه السابقه
التي انت بعت بها الخادم لان قيمت الخيل تساوي هذه القيمه
اي مجموع ما اخذ الرجل اثنا عشر دينار بينما هو باعها
في السابق بست دنانير وقال له انه يجب على المسلم
ان يحب لاخيه مايحب لنفسه للاسف نحن نفتقد كثيرا
مثل هذا المعنى العظيم في زمننا هذا الان الرجل فينا
لو يشتري سلعه بغير ثمنها قال االناس عنه انه محظوظ


بقلمي المتواضع